تواصل التوتر في مناطق ريف دير الزور والحسكة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرقي سوريا، وذلك بعد جريمة قتل واغتصاب سيدتين.
وأشارت المصادر إلى اندلاع احتجاجات، الأحد، في بلدات عدة بريفي دير الزور والحسكة تطالب بمحاسبة قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبي.
ويأتي هذا بعد اتهام شقيق "الخبي" القيادي في ميليشيا "قسد" جلال الخبيل، بالتورط في جريمة قتل واغتصاب سيدتين في المنطقة.
وتشهد العديد من مناطق ريف دير الزور الغربي منذ أيام مظاهرات واحتجاجات تطالب بمحاسبة الخبيل وأشقائه، وحلّ المجلس العسكري وتشكيل مجالس عسكرية بديلة.
وكانت وكالة أنباء النظام "سانا" قالت،الجمعة، إن "اقتتالاً بالأسلحة الفردية والرشاشة اندلع بين مجموعات مسلحة تتبع لميليشيا قسد في حي المحمقية بالقامشلي".
وأضافت أن "الاقتتال تسبب بسقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين منهم"، مشيرةً إلى أنه "امتد لاحقا إلى حي الوسطى في المدينة ما أدى أيضاً إلى إصابة عناصر آخرين".
وتندلع اشتباكات مماثلة أحياناً بين "قسد" والميليشيات الموالية لنظام الأسد، حيث تطالب "قسد" بانسحابها من المدينة، وهو ما يُقابل بالرفض من قبل النظام.
اقرأ أيضاً: "الـ.ـدعارة والمـ.ـخدرات".. آفات مجتمعية تنذر بإصابات "الإيدز" بريف حلب
شاهد إصداراتنا:
